القصة الثانية :
هي من اغرب القصص
التي رئيتها بل واجملها ايضا حيث ألزم والد الـ عروس عريس ابنته الذي تقدم
للزواج بابنته أمام المأذون بأن يتولى تحفيظها سورة الملك، مؤكدا أن هذا
هو كل مهرها . وقال والد الـ عروس أنه أراد أن يكسر قاعدة غلاء المهور وأن
يحتذي به آباء الفتيات الآخرون، لافتا إلى علمه بمعاناة الشباب وعدم قدرتهم
على دفع المهور خاصة مع مبالغة الآباء فيها.
وقال والد العروس أثناء تسجيل عقد النكاح “زوجتك إياها بما عندك من
القرآن”، حيث سجلها الـ مأذون شرعي مهرا للزوجة رسميا في العقد ,وأضاف
الرجل أن سعادته لا توصف وهو يشترط هذا المهر المرتبط بحفظ سورة من القرآن
الكريم، متمنيا أن ينهج بقية الآباء ذلك الفضل العظيم بحثا عن الأجر
والمثوبة .
القصة الثالثة :
الـ مأذون الـ شرعي يكتشف ان الـ عروس هي بنت اخت الـ عريس قبل عقد الـ
زواج بساعتين .. نعم حدثت بالفعل مع مأذون شرعي صديق لي في السعودية فيحكي
القصة ويقول فوجئ شاب سعودي قبل موعد عقد الـ زواج بساعتين بأنه خال
العروس التي تقدم لها بعد ان انهت الأسرتان كافة الاستعدادات لعقد الـ زواج
واستدعاء الـ مأذون الـ شرعي وذبح الذبائح .
وفي التفاصيل ان الشاب طلب من والديه التقدم لطلب يد إحدى بنات إحدى الأسر
الكريمة وتمت الموافقة وفرح الوالدان وبدأت الأسرتان في الإعداد لليلة التي
تم تحديدها لعقد الـ زواج وفي الليلة التي سبقت عقد الـ زواج توجهت جدته
لحضور عرس إحدى قريباتها وفي ثنايا الحديث الجانبي بينها وبين إحدى
قريباتها داخل صالة العرس قالت والفرحة تكسو وجهها إنها ستفرح مساء غد
بعقد قران حفيدها على ابنة إحدى الأسر موجهة الدعوة لمن تحدثت لهن.. وفي
ثنايا الحديث تنبهت إحدي الحاضرات لحديث الجدة وعلمت أن تلك البنت التي
سيتم عقد القران عليها هي ابنة أخت الابن من الرضاع، حيث إن أمها رضعت مع
هذا الشاب من جدتها. وبادرت لتلك الجدة بالقول إن العريس المذكور يعتبر خال
البنت من الرضاع!
فأُصيبت الجدة بالذهول من هول الأمر ولم تصدق في بداية الأمر.. وبعد تفكير
عميق استمر حتى ثاني يوم اقتنعت. وقبل موعد عقد القران أخبرت ابنتها (أم
العريس) بالأمر , والغى الـ مأذون شرعي عقد الزواج هذا .